وما زال البابا في مزاج جيّد، بحسب دار الصحافة، ويتابع علاجَيْه الدوائيّ وبالأوكسجين الذي يُضخّ في رئتَيْه عبر الأنابيب الأنفيّة بوتيرة كبيرة في ساعات الليل وعند الحاجة. ويتمكّن من نزع الأنابيب فترات قصيرة.
ويحظى فرنسيس برعايّة صحّية مستمرّة طوال الليل والنهار. ويجلس في بعض الأحيان إلى مكتبه للعمل، ويشارك يوميًّا في الذبيحة الإلهيّة.
برنامج البابا ما زال معلّقًا
يُذكر أنّ فرنسيس لا يتلقّى زيارات في مقرّ إقامته، بطلب من الأطبّاء كي لا يتعرّض لعدوى تؤدّي إلى تدهور حالته. وفي حين يخصّص الفاتيكان يومَي السبت والأحد المقبلَيْن للمرضى والعاملين في القطاع الصحّي ضمن يوبيل 2025، سيغيب الحبر الأعظم عن المناسبة لمتابعة تعافيه. ومن المتوقّع أن يُحتفل بذبيحة إلهيّة بهذه المناسبة في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان، على أن يتلو المسؤول عن قسم المسائل الأساسيّة لأنجلة العالم في دائرة الأنجلة الفاتيكانيّة رئيس الأساقفة رينو فيزيكيلّا عظة فرنسيس.
يُذكر أيضًا أنّ الأب الأقدس لن يتمكّن من إجراء المقابلة العامّة الأسبوعيّة غدًا للسبب عينه، لكنّ الفاتيكان سينشر تأمّله المُعدّ للحدث. ومن غير المعلوم بعد إذا كان البابا سيشارك في احتفالات أسبوع الآلام في الفاتيكان بعد أسبوعَيْن.
وتجدر الإشارة إلى أنّ في خلال فترة تعافيه في المستشفى، تعرّض الأب الأقدس لخطر الموت مرّتَيْن، بحسب ما أعلن الطبيب البروفسور سيرجيو ألفييري المعني بمتابعة علاجه في جيميلّي، الأسبوع الفائت. وشدد ألفييري على أنّ صلوات المؤمنين للحبر الأعظم حول العالم أدّت إلى نجاته من هذه التجربة المؤلمة.